مَرگتك مَالحَه ْ .. ولحمتك ْ مَامستويه ْ
يُضرب ُ للغبي الجاهل ِ يَرى في نفسه ِ الفطنة َ والمعرفة َ والذكاء ْ
وأصله ُ :
أن أعرابيا ً " في زمن العُصمنلي " جاء َ إلى بغداد ، فشعر َ بالجوع ِ . فسأل أحد المارين عن مكان ٍ يشتري منه ُ طعاما ً له ُ . فدله ُ الرجُل ُ على " باچه چي " قريب ، وشرح َ له ُ كيف َ أن " الباچه چي " سيُقدم له ُ وجبة ً شهية ً وما عليه ِ هو إلا أن يأخذ ُ معه ُ ما يحتاج ُ من َ الخبز ِ . فقال الاعرابي : " بويَه آنا عندي خبيزة ! .. " .
ثم أن الأعرابي أراد الذهاب إلى " الباچه چي " فأخطأ الطريق َ ، فصادف َ في طريقه " رگاع " " ما مستفتح وزهگان .! " . فقال َ الأعرابي " بويه يرحم والديك .. شرب لي هذا الخبز بقرش !.. وأريد ْ لحمه مستويه !! .. " . فأخذ " الرگاع " منه ُ الخبز َ و " ثرده ْ " في " ماعون " كان َ يستعمله ُ لحفظ المسامير !! .. ثم وضع عليه ماء ً مما يستعمله في " نگع الجلد ْ " .! ، وأخذ َ بعض َ قطع ِ الجلد فوضعها على الثريد ! .. وكان َ الأعرابي ُ المسكين ُ جائعا ً . فأكل ما في الصحن جميعا ً !! .. ثم أخرج من جيبه قرشا ً سَلمه ُ إلى " الرگاع " وقال َ له ُ : " عمي .. لاتگول آنه ما أفتهم !! .. تره [ مرگتك مَالحه ... ولحمتك مَامستويه ] .
فذهب َ قوله ُ مثلا ً .